واجب المواطنة حقي
ماعت وملتقى الحوار تختتمان حملة توقيعات على نداء من أجل المواطنة
08\08\2010
رغم إن مبدأ المواطنة أصبح منصوص عليه في الدستور المصري بشكل واضح وصريح ولا لبس فيه ولا مجال لتأويله منذ التعديلات الدستورية التي جرى إقرارها في عام 2007 ، إلا أن الواقع يشهد على إن احترام هذا المبدأ الدستوري الراسخ دون المستوى المأمول أو المرضي ، ومن ثم فلازال الوطن الذي يتمتع جميع مواطنيه بحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة وغير المنقوصة أمرا دوننا ودونه عقبات ومعوقات تتطلب من كافة الأطراف المجتمعية الفاعلة عمل شاق حتى ننجح في تذليلها .
من هنا جاءت حملة جمع التوقيعات الشعبية على وثيقة نداء من أجل المواطنة والتي نفذتها مؤسستي ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بدعم من مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية ، والتي اختتمت أعمالها اليوم السبت السابع من أغسطس 2010 بمؤتمر صحفي حاشد بمحافظة الشرقية شارك فيه ممثلي المنظمات الأهلية التي اشتركت في الحملة والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة .
وقد جاء الحرص على عقد المؤتمر الختامي للحملة خارج القاهرة تأكيدا على الطبيعة الشعبية للحملة وسعيا لإشراك المواطنين في كافة ربوع هذا الوطن في فعاليات الحملة ، ولفتا لأنظار المسئولين والمهتمين وصناع القرار إلى المشكلات التي يعاني منها المواطن المحلي بعيدا عن العاصمة والتي تتنافى تماما مع ضرورة تمتعه بحقوقه التي يكفلها له مبدأ المواطنة .
وقد انطلقت حملة نداء من أجل المواطنة في البلدان العربية منذ عام 2008 من خلال تكوين ائتلاف من ممثلي المجتمع المدني والسياسيين ورجال الفكر والفنانين والصحفيين من أجل الترويج لإنشاء حركة للمواطنة وإعداد نداء مواطنة يتم إقراره في حملة تضامن واسعة ، وذلك استنادا إلى المبادئ الكونية الواردة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها المساواة والحرية والعدل والكرامة الإنسانية ، وكذلك القيم السامية للحضارة العربية والإسلامية ومختلف الأديان السماوية ومجمل التراث الإنساني .
وتعتمد الحملة على عدة وسائل من أهمها تشكيل التحالفات من أجل مواطنة فاعلة ، جمع مليون توقيع من مختلف الدول العربية على عريضة المواطنة ، تشكيل وفود من شخصيات مؤثرة ليكونوا سفراء لحملة المواطنة ،تعبئة المواطنين باستخدام مختلف الوسائل المتاحة في كل دولة عربية ، والتواصل والتنسيق مع البرلمانيين والسياسيين ومؤسسات المجتمع المدني والإعلاميين بهدف تعديل التشريعات والسياسات العامة لتتوافق مع مقتضيات حقوق الإنسان والمواطنة.
وقد استهدفت الحملة التي نفذتها مؤسستي ماعت وملتقى الحوار نشر الوعي المجتمعي بالمواطنة وأبعادها وبحملة المواطنة التي أطلقتها المؤسسة العربية للديمقراطية ، وكسب تأييد من عشرة إلى عشرين ألف مواطن لحملة المواطنة من خلال توقيعهم على نداء من أجل المواطنة .
وقد تم في إطار الحملة تدشين محتوى الكتروني على موقع مؤسسة ماعت خاص بالمواطنة ونشرت عليه الدراسات والتقارير والمعلومات الخاصة بالمواطنة أو بالحملة ، وإدارة مجموعة الكترونية على موقع الفيس بوك للتعريف بالحملة ، وعلى صعيد الأنشطة تم عقد عشرة اجتماعات تنسيقية مع المنظمات الأهلية في المحافظات العشرة التي استهدفتها الحملة ، كما تم طباعة بوسترات للتعريف بالحملة واستمارات للتوقيع عليها من قبل المواطنين .
وقد نجحت الحملة في جمع أكثر من ( 17400 ) توقيع حتى الآن ، وذلك خلال مدة تنفيذ الحملة التي استمرت شهرين ، وكانت أعلى نسبة توقيعات من محافظات حلوان ، و6 أكتوبر ، والمنوفية والشرقية ، وسوف تستمر مسيرة التوقيعات الكترونيا خلال الفترة القادمة ، وذلك من خلال المواقع الالكترونية لكل من مؤسستي ماعت وملتقى الحوار .
ومن المنتظر أن يتم توجيه عريضة المواطنين التي تحمل توقيعات من كافة الدول العربية إلى القادة العرب خلال قمتهم القادمة في مارس ، وذلك لدفعهم نحو إصلاحات إجرائية وتشريعية تجعل مبدأ المواطنة متجسدا على أرض الواقع
ماعت وملتقى الحوار تختتمان حملة توقيعات على نداء من أجل المواطنة
08\08\2010
رغم إن مبدأ المواطنة أصبح منصوص عليه في الدستور المصري بشكل واضح وصريح ولا لبس فيه ولا مجال لتأويله منذ التعديلات الدستورية التي جرى إقرارها في عام 2007 ، إلا أن الواقع يشهد على إن احترام هذا المبدأ الدستوري الراسخ دون المستوى المأمول أو المرضي ، ومن ثم فلازال الوطن الذي يتمتع جميع مواطنيه بحقوق الإنسان والمواطنة الكاملة وغير المنقوصة أمرا دوننا ودونه عقبات ومعوقات تتطلب من كافة الأطراف المجتمعية الفاعلة عمل شاق حتى ننجح في تذليلها .
من هنا جاءت حملة جمع التوقيعات الشعبية على وثيقة نداء من أجل المواطنة والتي نفذتها مؤسستي ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بدعم من مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية ، والتي اختتمت أعمالها اليوم السبت السابع من أغسطس 2010 بمؤتمر صحفي حاشد بمحافظة الشرقية شارك فيه ممثلي المنظمات الأهلية التي اشتركت في الحملة والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة .
وقد جاء الحرص على عقد المؤتمر الختامي للحملة خارج القاهرة تأكيدا على الطبيعة الشعبية للحملة وسعيا لإشراك المواطنين في كافة ربوع هذا الوطن في فعاليات الحملة ، ولفتا لأنظار المسئولين والمهتمين وصناع القرار إلى المشكلات التي يعاني منها المواطن المحلي بعيدا عن العاصمة والتي تتنافى تماما مع ضرورة تمتعه بحقوقه التي يكفلها له مبدأ المواطنة .
وقد انطلقت حملة نداء من أجل المواطنة في البلدان العربية منذ عام 2008 من خلال تكوين ائتلاف من ممثلي المجتمع المدني والسياسيين ورجال الفكر والفنانين والصحفيين من أجل الترويج لإنشاء حركة للمواطنة وإعداد نداء مواطنة يتم إقراره في حملة تضامن واسعة ، وذلك استنادا إلى المبادئ الكونية الواردة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها المساواة والحرية والعدل والكرامة الإنسانية ، وكذلك القيم السامية للحضارة العربية والإسلامية ومختلف الأديان السماوية ومجمل التراث الإنساني .
وتعتمد الحملة على عدة وسائل من أهمها تشكيل التحالفات من أجل مواطنة فاعلة ، جمع مليون توقيع من مختلف الدول العربية على عريضة المواطنة ، تشكيل وفود من شخصيات مؤثرة ليكونوا سفراء لحملة المواطنة ،تعبئة المواطنين باستخدام مختلف الوسائل المتاحة في كل دولة عربية ، والتواصل والتنسيق مع البرلمانيين والسياسيين ومؤسسات المجتمع المدني والإعلاميين بهدف تعديل التشريعات والسياسات العامة لتتوافق مع مقتضيات حقوق الإنسان والمواطنة.
وقد استهدفت الحملة التي نفذتها مؤسستي ماعت وملتقى الحوار نشر الوعي المجتمعي بالمواطنة وأبعادها وبحملة المواطنة التي أطلقتها المؤسسة العربية للديمقراطية ، وكسب تأييد من عشرة إلى عشرين ألف مواطن لحملة المواطنة من خلال توقيعهم على نداء من أجل المواطنة .
وقد تم في إطار الحملة تدشين محتوى الكتروني على موقع مؤسسة ماعت خاص بالمواطنة ونشرت عليه الدراسات والتقارير والمعلومات الخاصة بالمواطنة أو بالحملة ، وإدارة مجموعة الكترونية على موقع الفيس بوك للتعريف بالحملة ، وعلى صعيد الأنشطة تم عقد عشرة اجتماعات تنسيقية مع المنظمات الأهلية في المحافظات العشرة التي استهدفتها الحملة ، كما تم طباعة بوسترات للتعريف بالحملة واستمارات للتوقيع عليها من قبل المواطنين .
وقد نجحت الحملة في جمع أكثر من ( 17400 ) توقيع حتى الآن ، وذلك خلال مدة تنفيذ الحملة التي استمرت شهرين ، وكانت أعلى نسبة توقيعات من محافظات حلوان ، و6 أكتوبر ، والمنوفية والشرقية ، وسوف تستمر مسيرة التوقيعات الكترونيا خلال الفترة القادمة ، وذلك من خلال المواقع الالكترونية لكل من مؤسستي ماعت وملتقى الحوار .
ومن المنتظر أن يتم توجيه عريضة المواطنين التي تحمل توقيعات من كافة الدول العربية إلى القادة العرب خلال قمتهم القادمة في مارس ، وذلك لدفعهم نحو إصلاحات إجرائية وتشريعية تجعل مبدأ المواطنة متجسدا على أرض الواقع